حكم و نوادر العرب
________________________________________
من نـوادر الـعـرب
أنت الراكب .. وأنا الماشي
خرج
إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا .. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى أين
يا إبراهيم ؟ قال : أريد الحج قال : أين الراحلة فإن الطريق طويلة ؟ فقال :
لي مراكب كثيرة لا تراها .. قال : فماهي ؟
قال : إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضى
فقال له الرجل : سر على بركة الله ، فأنت الراكب وأنا الماشي
*******
الكلمة.. ومعناها
غرق
في البحر مركبان من مراكب المسلمين، فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك
فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة، اعلم أيها الأمير: أن
شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا ، وهلك من فيهما أي
تلفوا
فكتب السلطان إلى الوالي : ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه ..
أدِّب كاتبك أي اصْفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسَّلام
أي انتهى الكتاب
*******
علوت بقدر علمي
سئل أحد العلماء
وهو على المنبر عن مسألة فقال : الله أعلم لا أدري ، فقيل له : هذا المنبر
لا يرقاه الجهلاء فقال : إنما علوت بقدر علمي ، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت
السماء
*******
أبو علقمة والطبيب
دخل أبو علقمة النحوي
على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة
فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق ، فلم يزل يربوا وينموا حتى
خالط الخلب والشراسيف ، فهل عندك دواء لي؟
فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه
قال أبو علقمة: والله ما فهمت منك ولا كلمه
قال الطبيب: قبحك الله .. وهل فهمت أنا منك شيء ؟؟؟
*******
يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال
له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة ؟ قال : نعم أصلح الله الأمير ، فأطفأ
سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك ؟ قال : تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ
دينا، واحتاج إلى مسكن ، قال : كم دينك ؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن ،
فقال سعيد : خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون : إن إطفاء
الشمعة أحسن من إعطائه المال ، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة
*******
أحسن الدروس
دخل
الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخاً يتوضأ فلا يحسن الوضوء،
فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن يشعراه
بجهله فيؤذيا شعوره ، فاتفقا على رأي حيث اقتربا من الرجل ، وقال كل منهما
لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءاً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى نفسه
وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ فقال لهما : أحسنتما في وضوئكما، كما
أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه
*******
تخرب .. ويموت صاحبها
قال
عون بن عبد الله: بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة ، فتفوق في بنائها ثم صنع
طعاماً ودعى الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناساً يسألون كل من خرج : هل
رأيتم عيباً ؟ فيقولون : لا ، حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء وعليهم ثياب
بالية غليظة ، فسألوهم : هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا: نعم عيبين ، فأدخلوهم
على الملك ، فقال: هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا: عيبين، قال : وماهما ؟ قالوا:
تخرب.. ويموت صاحبها ، قال : فهل تعلمون داراً لا تخرب ولا يموت صاحبها ؟
قالوا: نعم دار الآخرة ، فدعوه ، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد
معهم
*******
علام الهمُّ ؟؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً ، فقال له : أيها الرجل : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : لا
قال : أينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ قال : لا
قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك ؟ قال: لا
قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟
*******
أتدري لم وليت؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خراسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترَ عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها
فقالت له قبل أن تنصرف : أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال : لا
قالت : لينظر ، هل يستقيم أمر خراسان بلا وال ٍ أم لا ؟
________________________________________
من نـوادر الـعـرب
أنت الراكب .. وأنا الماشي
خرج
إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا .. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى أين
يا إبراهيم ؟ قال : أريد الحج قال : أين الراحلة فإن الطريق طويلة ؟ فقال :
لي مراكب كثيرة لا تراها .. قال : فماهي ؟
قال : إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضى
فقال له الرجل : سر على بركة الله ، فأنت الراكب وأنا الماشي
*******
الكلمة.. ومعناها
غرق
في البحر مركبان من مراكب المسلمين، فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك
فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة، اعلم أيها الأمير: أن
شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا ، وهلك من فيهما أي
تلفوا
فكتب السلطان إلى الوالي : ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه ..
أدِّب كاتبك أي اصْفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسَّلام
أي انتهى الكتاب
*******
علوت بقدر علمي
سئل أحد العلماء
وهو على المنبر عن مسألة فقال : الله أعلم لا أدري ، فقيل له : هذا المنبر
لا يرقاه الجهلاء فقال : إنما علوت بقدر علمي ، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت
السماء
*******
أبو علقمة والطبيب
دخل أبو علقمة النحوي
على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة
فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق ، فلم يزل يربوا وينموا حتى
خالط الخلب والشراسيف ، فهل عندك دواء لي؟
فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه
قال أبو علقمة: والله ما فهمت منك ولا كلمه
قال الطبيب: قبحك الله .. وهل فهمت أنا منك شيء ؟؟؟
*******
يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال
له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة ؟ قال : نعم أصلح الله الأمير ، فأطفأ
سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك ؟ قال : تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ
دينا، واحتاج إلى مسكن ، قال : كم دينك ؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن ،
فقال سعيد : خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون : إن إطفاء
الشمعة أحسن من إعطائه المال ، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة
*******
أحسن الدروس
دخل
الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخاً يتوضأ فلا يحسن الوضوء،
فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن يشعراه
بجهله فيؤذيا شعوره ، فاتفقا على رأي حيث اقتربا من الرجل ، وقال كل منهما
لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءاً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى نفسه
وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ فقال لهما : أحسنتما في وضوئكما، كما
أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه
*******
تخرب .. ويموت صاحبها
قال
عون بن عبد الله: بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة ، فتفوق في بنائها ثم صنع
طعاماً ودعى الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناساً يسألون كل من خرج : هل
رأيتم عيباً ؟ فيقولون : لا ، حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء وعليهم ثياب
بالية غليظة ، فسألوهم : هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا: نعم عيبين ، فأدخلوهم
على الملك ، فقال: هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا: عيبين، قال : وماهما ؟ قالوا:
تخرب.. ويموت صاحبها ، قال : فهل تعلمون داراً لا تخرب ولا يموت صاحبها ؟
قالوا: نعم دار الآخرة ، فدعوه ، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد
معهم
*******
علام الهمُّ ؟؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً ، فقال له : أيها الرجل : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : لا
قال : أينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ قال : لا
قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك ؟ قال: لا
قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟
*******
أتدري لم وليت؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خراسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترَ عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها
فقالت له قبل أن تنصرف : أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال : لا
قالت : لينظر ، هل يستقيم أمر خراسان بلا وال ٍ أم لا ؟
2012-09-02, 5:28 pm من طرف زائر
» هل تعلم أين نحن؟!
2012-09-02, 5:21 pm من طرف the happy flower
» بأي حال جئت يا عيد....!!!!
2012-08-24, 2:06 am من طرف VEER forever
» عيد سعيد !!!
2012-08-23, 1:24 am من طرف The UnKnown
» فوائد الرمان
2012-08-23, 1:24 am من طرف The UnKnown
» <<<<::: غرباء :::>>>>
2012-08-17, 4:10 am من طرف زائر
» ✿فلسفة النمل!!✿
2012-08-15, 11:38 pm من طرف The UnKnown
» كتابات مسلية
2012-08-15, 12:52 am من طرف The UnKnown
» أشياء أعجبتني
2012-08-14, 11:07 pm من طرف ffff