معضمية القلمون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مخصص لأهالي معضمية القلمون يبحث في مختلف الشؤون التي تهم أهالي البلدة خاصة وفي الشؤون المتنوعة الأخرى

تصويت

هل ستقول اسمك؟
قصة من الأدب الفرنسي Bar_right51%قصة من الأدب الفرنسي Bar_left 51% [ 19 ]
قصة من الأدب الفرنسي Bar_right49%قصة من الأدب الفرنسي Bar_left 49% [ 18 ]

مجموع عدد الأصوات : 37

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 22 بتاريخ 2023-02-25, 3:23 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» ....:::>> هرمجدون << ::::....
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-09-02, 5:28 pm من طرف زائر

» هل تعلم أين نحن؟!
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-09-02, 5:21 pm من طرف the happy flower

» بأي حال جئت يا عيد....!!!!
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-24, 2:06 am من طرف VEER forever

» عيد سعيد !!!
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-23, 1:24 am من طرف The UnKnown

» فوائد الرمان
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-23, 1:24 am من طرف The UnKnown

» <<<<::: غرباء :::>>>>
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-17, 4:10 am من طرف زائر

» ✿فلسفة النمل!!✿
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-15, 11:38 pm من طرف The UnKnown

» كتابات مسلية
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-15, 12:52 am من طرف The UnKnown

» أشياء أعجبتني
قصة من الأدب الفرنسي Empty2012-08-14, 11:07 pm من طرف ffff


    قصة من الأدب الفرنسي

    ffff
    ffff


    عدد المساهمات : 256
    نقاط : 814
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 10/09/2011

    قصة من الأدب الفرنسي Empty قصة من الأدب الفرنسي

    مُساهمة من طرف ffff 2012-02-15, 11:38 pm

    قصة من الأدب الفرنسي

    كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في إحدى البلدات الصغيرة. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.
    وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر.
    وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من أثر الصدمة. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل ما يملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في أنه عقدها القديم.

    غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر. ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.

    وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.
    وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:
    - عفواً هل أنت صوفي؟
    - نعم، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين!
    - يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟

    - أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك!؟ لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته!
    - يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات !!

    المغزى من القصة: لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة .

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-25, 1:06 pm