معضمية القلمون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مخصص لأهالي معضمية القلمون يبحث في مختلف الشؤون التي تهم أهالي البلدة خاصة وفي الشؤون المتنوعة الأخرى

تصويت

هل ستقول اسمك؟
قصص واقعية Bar_right51%قصص واقعية Bar_left 51% [ 19 ]
قصص واقعية Bar_right49%قصص واقعية Bar_left 49% [ 18 ]

مجموع عدد الأصوات : 37

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 22 بتاريخ 2023-02-25, 3:23 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» ....:::>> هرمجدون << ::::....
قصص واقعية Empty2012-09-02, 5:28 pm من طرف زائر

» هل تعلم أين نحن؟!
قصص واقعية Empty2012-09-02, 5:21 pm من طرف the happy flower

» بأي حال جئت يا عيد....!!!!
قصص واقعية Empty2012-08-24, 2:06 am من طرف VEER forever

» عيد سعيد !!!
قصص واقعية Empty2012-08-23, 1:24 am من طرف The UnKnown

» فوائد الرمان
قصص واقعية Empty2012-08-23, 1:24 am من طرف The UnKnown

» <<<<::: غرباء :::>>>>
قصص واقعية Empty2012-08-17, 4:10 am من طرف زائر

» ✿فلسفة النمل!!✿
قصص واقعية Empty2012-08-15, 11:38 pm من طرف The UnKnown

» كتابات مسلية
قصص واقعية Empty2012-08-15, 12:52 am من طرف The UnKnown

» أشياء أعجبتني
قصص واقعية Empty2012-08-14, 11:07 pm من طرف ffff


2 مشترك

    قصص واقعية

    ffff
    ffff


    عدد المساهمات : 256
    نقاط : 814
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 10/09/2011

    قصص واقعية Empty قصص واقعية

    مُساهمة من طرف ffff 2011-12-14, 11:55 pm

    المشهد الأول :
    امرأة صالحة تحرص ألا تترك العمرة في كل عام
    وتتلهف نفسها لحج بيت الله كل سنة
    تقوم الليل ... تتصدق ...

    في أحد أيام العيد ... ذهبت للمصلى ... صلّت صلاة العيد
    حث الخطيب على الصدقة ، وخصّ النساء بذلك .
    قامت بعض الفتيات بترتيب مسبق بجمع التبرعات من أمام النساء

    فتّشت هذه المرأة عما تتصدّق به ... فلم تجد شيئاً

    لم يكن شيء أقرب إليها من أسورة ذهب كانت على معصمها
    ولم تقنع بذلك فنزعت خواتمها وتصدقت بها لفقراء المسلمين الذين أصابهم الضر في مشارق الأرض ومغاربها

    عادت بعد انقضاء صلاة العيد إلى بيتها

    تقدّمت إحدى حفيداتها لتُعايدها ثم قبّلت رأسها

    وناولتها ( هدية العيد ) فإذا هي : خواتم ذهبية جديدة !

    سبحان الله
    ما أسرع العِوَض من الكريم المنان

    سبحان الله
    ما أكرم الله

    اصرخ معي في وجه كل مُرفّـهٍ ***** يسخـو على مـا يشتهـيه ويُنفقُ
    ويظــلّ مــقبوض اليدين إذا ***** دعا داعي الجهاد وخاب من يتشدّقُ

    وأصدق من ذلك وأبلغ قول رب العزة سبحانه : ( هَا أَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) .

    وفي القصص عبرة وعظة .


    المشهد الثاني :


    امرأة عربية سافرت إلى أوربا ، وكعادة بعض نسائنا عندما يُسافرن إلى أوربا يخلعن جلباب الحياء ويتقـشّـرن ! من ملابسهن
    سافرت تلك المرأة إلى بلد أوربي ، لبست القصير لتظهر بمظهر ( حضاري ) !
    وبينما كانت في أحد الأسواق إذا بها ترى منظراً غريبا في تلك البلاد
    ترى امرأة قد غطّـت من رأسها إلى أخمص قدميها
    لا يُرى منها شعر ولا ظفـر
    توجّـهـت المرأة العربية ( المُقـشّـرة ) ! إلى الأخرى المحجبة
    خاطبتها بِـحـدّة وزجرتها : مثل هذا اللباس تلبسينه هنا ؟
    فضحتينا بلباسك !
    فشّـلـتينـا !

    المرأة المحجبة لم تفهم كلمة واحدة ، لكنها فهمت أنها هي المقصودة بتلك الـنبـرة !
    قالت لها بلغة أجنبية : تتكلمين الإنجليزية ؟
    قالت : نعم
    ( تغيّـرت لغـة الحوار إلى الإنجليزية )
    قالت : ماذا كنت تقولين ؟
    قالت : ما هذا اللباس ؟ هذا اللباس يُلبس في بلادنا ! أنت هنا في أوربا ! هذا اللباس تخلّـف !
    ردّت المحجبة بكل هدوء : لكنني لست عربية !
    وجاء الجواب الآخـر : أنا ألمانيـة
    ونـزل الجواب الثالث نـزول الصاعقة : وأنا أسلمت منـذ ستـة أشهر فقط !

    صُعقت المرأة العربية ( المُقـشّـرة )
    أصابها ما يُشبه الدوار وهي تسمع تلك الكلمات

    كيف ؟
    وتوارد سيل من الأسئلة على ذهنها
    كيف تمسكت بلباسها وهي لم تُسلم إلا منذ ستة أشهر ؟
    كيف تخلّيت عن لباسي الإسلامي ، وأنا التي وُلدت من أبوين مسلمين ؟
    كيف .. وأنا التي نشأت في بلد عربي مسلم ؟

    كانت تلك الكلمات أقوى من كل موعظة
    وتلك الكلمات إنما جرّهـا تمسّـك تلك المسلمة بلباسها

    واليوم بعض الرجال وبعض النساء إذا سافروا حرصوا على أن لا يتميّـزوا بلباسهم
    وأن يلبسوا لباس القوم

    ويقول بعضهم : أخشى من المضايقـة !
    ويقول آخرون : نخشى من الاستهزاء والسخرية !

    الجواب في كتاب رب الأرباب :
    ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
    )


    [color:48f7=red]المشهد الثالث:

    سيرة مُجرم !


    قصة تهزّ الوجدان
    قصة من أحسن القصص
    ومن أصحّ القصص
    ما خطتها يد كاتب
    ولا تدخّلت فيها أيدي القصاص .
    هذه القصة لرجل أساء بل بالَغ في الإساءة
    وظلم وتجاوز الحدّ في الظُّلم
    أسرفَ على نفسِه . أساء وتعدّى وظلم .
    كأني انظرُ إليه ... يقطُرُ سيفَه دما .
    قد أحاطت به خطيئتُه .
    قلبُه يهزأُ بالصخر قساوةً .
    ومحاجِرُه قد تحجّرتْ .
    فلا قلبُه يَخشع ، ولا عينُه تدمع .
    وقد استعاذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من قلبٍ لا يخشع . كما عند مسلم .

    أما الرجل صاحب القصة فرجلٌ من بني إسرائيل .
    خطيئتُه كُبرى . وجريمتُه نُكرى .

    فما خطيئتُه ؟
    وأيُّ ذنبٍ ارتكبَه ؟
    وأيّ جُرمٍ أتى به ؟

    لقد سَفَكَ الدّمَ الحرام بغير حِلِّه .
    وأزهق أنفُساً بريئة .
    أتُرونَهُ قتلَ نفساً ؟
    لا .
    قتلَ عشراً ؟
    لا .
    لا والله بل قتلَ تسعةً وتسعينَ نفساً .

    ما أبشعـه من جُرم ! . وما أعظمها من خطيئة !

    لكنّه أحسَّ بالنّدم . وشَعَرَ بخطورةِ الأمر . وبفَدَاحةِ الخَطْب ، فردّدَ : هلْ لي من توبة تساءل ، وكـرّرَ السؤال .

    فدُلَّ على غيرِ دليل ، دُلَّ عابدٍ ما استنار بنور العِلم . فتعاظمَ الخطيئةَ وحَجّرَ واسعاً ، فحجّر رحمة الله التي وسعت كلّ شيء . فقال : لا . أبعدَ قتلِ تسعةً وتسعينَ نفسا ، ليس لك من توبة .
    فما كان منهُ إلا أن استلَّ سيفَه ، وأطاحَ برأسِه . فأتمَّ به المائة .
    وعلى نفسِها جَنَتْ بَراقِش !!

    غير أن السّؤالَ ما زالَ يترددُ صَدَاه ، ويهتفُ به .
    فأعادَ السؤال وكرّره : هل لي من توبة ؟

    فدُلَّ على عالمٍ قد أنارَ اللهُ بصيرتَه ... قد استنار بنورِ العِلم .
    فقال العالِم : نَعَمْ .
    وقد كان هذا الجواب كافياً ، إذ هو على قدر سؤاله .
    ولكن كعادة العلماء الربانييين يُشخّصون الداء ، ويصفون الدواء ، ويُفْتُون السائل ويُرشِدون الضال .
    فقال له :
    نعم . وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ التّوْبَةِ ؟
    ثم زاده في الدلالة والإرشاد فقَال لـهُ : انْطَلِقْ إِلَىَ أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنّ بِهَا أُنَاساً يَعْبُدُونَ اللّهَ فَاعْبُدِ اللّهَ مَعَهُمْ ، وَلاَ تَرْجِـعْ إِلَىَ أَرْضِكَ ، فَإِنّهَا أَرْضُ سَوْءٍ .

    فانطلق الرَّجُل . لا يلوي على شيء . تحمِلُه النِّجاد . وتحطُّه الوِهاد . يُسارعُ الخُطى ويحُثُّ السير . يُريد أرضَ الخير .

    فلما انَتَصَفَ الطّرِيقُ دنا الأجل ، وأَحسَّ بالْمَوْتِ ، فنأى بِصَدْرِهِ شوقاً لتلك الدِّيار التي سمِع بـها ولم يَرَها . غيرَ أن الأجلَ كان أسرع ، فوافته المنيّة .

    فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ . فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرّحْمَةِ : جَاءَ تَائِباً مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَىَ اللّهِ . وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ : إِنّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَطّ . فأوحى الله إلى هذه أن تقـرّبي ، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي . فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيَ . فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ . فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ . فَإِلَىَ أَيّتِهِمَا كَانَ أَدْنَىَ ، فَهُوَ لَهُ . فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَىَ إِلَىَ الأَرْضِ الّتِي أَرَادَ بمسافة شبر واحد . فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرّحْمَةِ

    لقد أقبلَ على الله فأقبلَ اللهُ عليه . بل خَرَقَ لأجْلِهِ نواميسَ الكونِ ، بتباعدِ أرضٍ وتقارُبِ أخرى . وأنزلَ مَلَكاً يَحْكُمُ في قضيّته .

    أيُّ قُربةٍ تقرّبَ بـها ذلك الرَّجُل ؟ وما العملُ الذي قدَّمه ؟
    لقد تقرّبَ إلى الله بتوبةٍ نصُوح .
    أتَرونَ اللهَ يفرحُ بتوبةِ عبده وهو سبحانه الغني عن العالمين ، وعباده هم الفقراء إليه ؟

    قال عليه الصلاة والسلام : للهُ أشد فرحابتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضِ فلاةٍ ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بـها قائمةً عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح . رواه مسلم .
    فأيُّ فضلٍ يتفضّلُ به ملِكُ الملوك على عبدٍ أساء وبالغَ في الإساءة . ثم أقبل فأقبلَ اللهُ عليه .

    أما هذه القِصّةُ فأصلُها في الصحيحين من حديثِ أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه .
    avatar
    ????
    زائر


    قصص واقعية Empty رد: قصص واقعية

    مُساهمة من طرف ???? 2011-12-15, 7:44 pm

    جزاك الله خير
    من اجمل القصص
    في انتظار المزيــــد
    avatar
    سيف محمد


    عدد المساهمات : 15
    نقاط : 38
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 13/12/2011
    العمر : 44
    الموقع : الدنيا
    العمل/الترفيه : تجارة / أعمال حرة

    قصص واقعية Empty رد: قصص واقعية

    مُساهمة من طرف سيف محمد 2011-12-16, 4:18 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً بجد ومن أقصى الأعماق على القصتين الأوليتين والثالثة معلومة

    طبعاً وقد أعجبتني بلاغة كلمة (مقشرة) جداً جداً لكني لا أضنها من

    مقول الرجال فإذا كنت أنثى فكيف استسهلتها على أبناء جنسك

    كما أظن بأن القصة الأولى يمكن أن تكون قد نطت من هامات خيال الأدب الصوفاني الطائر

    وطبعاً تفضلي بقبول أخلص الأمنيات وكامل التحيات

    وبالتوفيق

    استغفر الله العظيم رب العرش العظيم من كل ذنب , عظبم

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-22, 9:39 am